فوائد صلاة التراويح جماعة في المسجد

صلاة التراويح من العبادات العظيمة التي تُقام في شهر رمضان المبارك، وأداؤها جماعة في المسجد له فوائد عديدة، منها:
1. الأجر العظيم والمغفرة
- من صلّى التراويح إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدّم من ذنبه، كما جاء في الحديث الشريف:
“من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” (متفق عليه).
2. إحياء سنة النبي ﷺ
- كان النبي ﷺ يصلي التراويح جماعة في المسجد، ثم استمر الصحابة والتابعون على ذلك، فالمشاركة فيها إحياء لسنة نبوية.
3. اجتماع المسلمين وزيادة الألفة
- يُعد المسجد ملتقىً للمسلمين خلال شهر رمضان، حيث يلتقون ويتبادلون المحبة والأخوة، مما يعزز الروابط الاجتماعية.
4. الخشوع والتدبر في الصلاة
- الصلاة في جماعة تساعد على الخشوع والاستماع إلى القرآن بتركيز، خاصة عندما يكون الإمام خاشعًا وصوته حسنًا.
5. تشجيع النفس على العبادة
- وجود الجماعة يشجع المسلم على الاستمرار في الصلاة وعدم التكاسل، بخلاف الصلاة منفردًا التي قد يشعر فيها بالتعب سريعًا.
6. نيل ثواب القيام مع الإمام حتى ينصرف
- قال النبي ﷺ: “من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة” (رواه الترمذي). أي أن من يصلي مع الإمام حتى نهاية التراويح يُكتب له أجر قيام الليل كاملًا.
7. تربية النفس على الصبر والمجاهدة
- صلاة التراويح طويلة نسبيًا، وأداؤها يدرّب النفس على الصبر والمجاهدة، مما يُعين على التحمل في العبادات الأخرى.
8. فرصة للاستماع إلى القرآن كاملاً
- معظم المساجد تختم القرآن في التراويح خلال شهر رمضان، فتكون فرصة عظيمة للاستماع إلى كامل القرآن بتلاوة متأنية.
9. الحصول على البركة والطمأنينة
- أداء الصلاة في المسجد يضفي على النفس طمأنينة وسكينة، ويجعل الليالي الرمضانية أكثر روحانية وصفاءً.
10. تعويد الأبناء على حب الصلاة والعبادة
- اصطحاب الأطفال إلى صلاة التراويح يُعلّمهم حب المسجد والالتزام بالصلاة منذ الصغر.
حكم صلاة التراويح ووقتها
شرع النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، وهي من قيام الليل أي قيام الليل في شهر رمضان، وهي سنة مؤكدة، وسبب تسميتها بصلاة التراويح لأن الناس كانوا يستريحون فيها بين كل أربع ركعات، لأنهم كانو يطيلون في الصلاة.[٦] وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم بدية صلاة التراويح جماعة في المسجد، لكنه تركها في عدة أيام، خوفاً من أن تفرض على الناس، ويجوز لمصلي التراويح، أن يؤديها منفرداً أو جماعة، ويبدأ وقتها من بعد أداء صلاة العشاء إلى أذان الفجر، ويصح أن تؤدي في أي فترة من هذا الوقت،[٦] وتصلى مثنى مثنى.[٧][٨]
ختامًا
أداء صلاة التراويح في المسجد جماعةً هو من أعظم العبادات في رمضان، فهو يجمع بين الأجر الكبير، والراحة النفسية، وتقوية الروابط الاجتماعية، والمداومة على الطاعات.