لإنهاء عقدة 11 عاما.. أزمات مانشستر يونايتد تغري تشيلسي
تهدف النتائج المتراجعة لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى إغراء خصمه تشيلسي، لتحقيق فوز غير متوقع وإنهاء سلسلة من النتائج السلبية، خلال المواجهة المرتقبة بينهما يوم الأحد القادم.
وسيكون ملعب أولد ترافورد، المعقل الرئيسي لمانشستر يونايتد، مكانًا لمباراة الفريق المضيف أمام تشيلسي في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليغ”.
ومنذ 11 عامًا، لم يحقق تشيلسي أي فوز في ملعب مانشستر يونايتد، رغم أن تلك الفترة شهدت تحديات فنية كبيرة لـ”الشياطين الحمر” على جميع المستويات والأصعدة.
وجاء آخر فوز لندني على مستوى الدوري المحلي في ملعب مان يونايتد، بهدف حمل توقيع الإسباني خوان ماتا قبل 3 دقائق من النهاية، في الجولة 36 لموسم 2012-2013، يوم 5 مايو/أيار 2013.
وخلال 11 عاما، خاض يونايتد وتشيلسي 11 لقاء في ملعب “الشياطين الحمر”، انتهت 6 منها بالتعادل، و5 بانتصار مانشستر يونايتد.
وحسم التعادل السلبي المباراة بين الفريقين 3 مرات، و1-1 في مثلها، بينما جاءت انتصارات يونايتد بنتائج متباينة.
أكبر فوز حققه يونايتد في تلك الحقبة كان 4-0 في الجولة الافتتاحية لموسم 2019-2020، ثم 4-1 في الأسبوع 32 خلال نسخة 2022-2023.
وبخلاف ذلك، فاز يونايتد 2-1 مرتين خلال موسمي 2017-2018 و2023-2024، وكذلك 2-0 في 2016-2017.
ويحتل مان يونايتد حالياً المركز 14 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بـ11 نقطة، بفارق 6 نقاط خلف تشيلسي (الخامس).
وفشل يونايتد في تحقيق أي فوز بالدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، حيث تعادل في أول 3 جولات ليحتل المركز 21 في مرحلة الدوري بـ3 نقاط.
وأقالت إدارة يونايتد منتصف الأسبوع الحالي بسبب الوضع المتردي المدير الفني الهولندي إريك تين هاغ، لتعين بدلاً منه مساعده ومواطنه رود فان نيستلروي.
وسعت إدارة مانشستر يونايتد لأن يتولى البرتغالي روبن أموريم مدرب سبورتنغ لشبونة المسؤولية الفنية للفريق بداية من لقاء تشيلسي، لكن حتى الآن لم يقبل ناديه الحالي بالفكرة.